Samuel Zaki Praise & Prayer 22 July 2016
كلمة أخينا الحبيب/ صموئيل زكى:
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض
(أعمال 1: 8)
هذه وصية المسيح قبل صعوده
ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم
1- قوة للتغيير الداخلى : البصيرة والاستنارة – ليفهموا الكلام مثل تلميذى عمواس (نحط كل اللى كل مش فاهمينه امام روح الله ليفهمنا)
2- شجاعة للتبشير عن المسيح: شهود فى الاصل اليونانى تعنى: شاهد من الناحية القانونية او بالمعنى الحرفى للشهادة أو شهيد (مارتيروس). عندما نشهد عن المسيح يمكن بالثلاثة معانى السابقة.
هل نحن شهود عيان؟؟
يوحنا الحبيب قال: الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا …. وقد رأينا ونشهد ونخبركم. (1يو 1: 1-2). فهل نحن مثل يوحنا؟ مش لازم نشوف المسيح بالجسد .. يقول بولس الرسول: ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف، كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجد إلى مجد، كما من الرب الروح (2كو 3 :18) وهذا يحدث فى المخدع فى الصلاة وفى قراءة الكلمة. نراه وصورته تنعكس علينا.
أنواع الشهادة :
1- عن طريق الكلام: مثل الرسل و السبعين. هل احنا مستعدين نعمل كده فى الايام دى؟ هل عندنا الحكمة الكافية؟
2- عن طريق القدوة: شهادة حية بتصرفاتنا.
3- بالصلاة: لو مش قادر اشهد بالكلام أو بالقدوة. أستحضر هذا الانسان فى صلاتى ليأتى التغيير من فوق (ربنا يغيره) مثال لذلك القديسة مونيكا مع ابنها أوغسطينوس (حاولت بالكلام والقدوة ولكن كانت الاستجابة بالصلاة). الصلاة تصبح كرازة بالاستمرار فى الصلاة (مهما طالت الى سنوات) حتى يتحقق الهدف (هذا هو جهاد الصلاة)
فيديو كليب عن أهمية الشهادة لإناس تهلك كل يوم ونحن مشغولون عنهم بامور تافهة: https://www.youtube.com/watch?v=3aTqk5YGiRo&feature=youtu.be